كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{حكيم} تام.
{للسائلين} كاف إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن علق إذ بما قبلها.
{ونحن عصبة} كاف ومثله مبين ولا يكره الابتداء بما بعدها إذ القارئ ليس معتقدًا معناه وإنَّما هو حكاية قول قائل حكاه الله عنه.
{وجه أبيكم} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{صالحين} كاف.
{لا تقتلوا يوسف} جائز.
{في غيابة الجب} ليس بوقف لأنَّ يلتقطه جواب الأمر وقرأ نافع {غيابات الجب} في الموضعين والباقون بالأفراد.
{فاعلين} كاف ومثله لناصحون.
{ونلعب} حسن.
{لحافظون} كاف ومثله {غافلون} و{لخاسرون}.
{في غيابة الجب} يبني الوقف على الجب على اختلاف التقادير فإن جعل جواب لما محذوفًا تقديره فعلوا به ما أجمعوا عليه من الأذى أو سروا بذهابهم به وإجماعهم على ما يريدون والواو في وأوحينا عاطفة على ذلك المقدر ولم يجعل وأوحينا جواب لما لعدم صحته وذلك أنَّ الإيحاء كان بعد إلقائه في الجبّ فليس مرتبًا على عزمهم على ما يريدون وإنَّما يترتب الجواب المقدر وبهذا يحسن الوقف على الجب ويحسن أيضًا على استئناف وأوحينا ولم يجعل داخلًا تحت جواب لما وليس بوقف إن جعل جواب لما قالوا يا أبانا إنَّا ذهبنا أو جعل جواب لما قوله وأوحينا على مذهب الكوفيين أنَّ الواو زائدة أي فلما ذهبوا به أوحينا وعلى هذين التقديرين لا يوقف على {الجب}.
{وهم لا يشعرون} كاف.
{يبكون} جائز ومثله {فأكله الذئب} للابتداء بالنفي.
{صادقين} كاف.
{بدم كذب} جائز.
{أمرًا} حسن.
{فصبر جميل} تام أي فصبري صبر جميل فصبري مبتدأ وصبر خبره وجميل صفة حذف المبتدأ وجوبًا لنيابة المصدر مناب الفعل إذ جيء به بدلًا من اللفظ بفعله.
{على ما تصفون} كاف.
{دلوه} حسن.
هذا غلام أحسن مما قبله.
{بضاعة} كاف.
{بما يعملون} تام.
{معدودة} حسن والواو بعده تصلح للعطف وللحال أي وقد كانوا فيه من الزاهدين وهو تام عند أبي عمرو.
{ولدًا} كاف.
{من تأويل الأحاديث} حسن.
{غالب على أمره} ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
{لا يعلمون} حسن.
{وعلمًا} جائز.
{المحسنين} كاف.
{هيت لك} حسن ومثله {معاذ الله} و{مثواي}.
{الظالمون} كاف ومثله و{همت به} وبهذا الوقف يتخلص القاريء من شيء لا يليق بنبيّ معصوم أن يهم بامرأة وينفصل من حكم القسم قبله في قوله ولقد همت ويصير وهمّ بها مستأنفًا إذ الهمّ من السيد يوسف منفيّ لوجود البرهان والوقف على برهان ربه ويبتدئ كذلك أي عصمته كذلك فالهم الثاني غير الأول وقيل الوقف على وهمّ بها وإن الهمّ الثاني كالأول أي ولقد همت به وهمّ بها كذلك وعلى هذا لولا أن رأى برهان ربه متصل بقوله لنصرف عنه أي أريناه البرهان لنصرف عنه ما همَّ به وحينئذ الوقف على الفحشاء قيل قعد منها مقعد الرجل من المرأة فتمثل له يعقوب عليه السلام عاضًا إصبعه يقول يوسف يوسف وفي الإتقان لولا أن رأى برهان ربه اخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله لولا أن رأى برهان ربه قال رأى آية من كتاب الله نهته مثلت له في جدار الحائط وتقدير الكلام لولا أن رأى برهان ربه لواقعها ولا يرد على هذا وما أبريء نفسي لأنه لم يدّع براءة نفسه من كل عيب وإن بريء من هذا العيب أو قاله في ذلك هضمًا لنفسه والوقف على هذا على الفحشاء لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع وقد ذكروا في معنى البرهان وهمّ يوسف بها أشياء لا يحسن إسنادها ولا إسناد مثلها إلى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والكلام على ذلك يستدعي طولًا أضربنا عنه تخفيفًا وفيما ذكر غاية ولله الحمد.
{المخلصين} كاف.
{لدى الباب} حسن.
{أليم} كاف.
{عن نفسي} حسن.
من أهلها ليس بوقف لتعلق التفصيل الذي بعده بما قبله من الكاذبين جائز ومثله من الصادقين وفي الحديث عن ابن عباس أنه تكلم أربعة وهم صغار ابن ماشطة ابنة فرعون وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم.
{من كيدكن} جائز.
{عظيم} تام.
{عن هذا} حسن ومثله لذنبك.
{الخاطئين} كاف.
{عن نفسه} جائز.
{حبًا} حسن.
{مبين} كاف.
{عليهن} حسن.
{حاش لله} حسن وقرأ أبو عمرو {حاشا} بالألف وصلًا وغيره بغيرها.
{ما هذا بشرًا} جائز.
{كريم} كاف وقال يحيى بن نصير النحوي تام.
{لمتنني فيه} كاف ومثله {فاستعصم} وقيل تام.
{من الصاغرين} كاف.
{مما يدعونني إليه} حسن.
{من الجاهلين} كاف.
{فاستجاب له ربه} جائز عند نافع لأنَّ الماضي بعده بمعنى الأمر فكأنَّه قال رب اصرف عني كيدهن.
{وكيدهن} كاف وكذا {العليم}.
{حتى حين} تام.
{فتيان} حسن ومثله خمرًا فصلا بين القصتين مع اتفاق الجملتين.
{الطير منه} حسن ومثله {بتأويله}.
{المحسنين} كاف وكذا {قبل أن يأتيكما} وكذا {علمني ربي} وقال الأخفش تام.
{كافرون} كاف.
{ويعقوب} حسن وقيل كاف للابتداء بالنفي بعده.
{من شيء} كاف.
{وعلى الناس} ليس بوقف لتعلق ما بعده استدراكًا وعطفًا.
{لا يشكرون} تام.
{القهار} كاف.
{من سلطان} تام.
{إلاَّ الله} حسن ومثله {إلاَّ إياه}.
{ذلك الدين القيم} وصله أولى.
{لا يعلمون} تام.
{فيسقي ربه خمرا} حسن للفصل بين الجوابين مع اتفاق الجملتين ومثله من رأسه لأنَّ قوله قضي الأمر جواب قولهما ما رأينا وذلك أنهما رجعا عن الرؤيا لما فسرها السيد يوسف عليه الصلاة والسلام قالا كذبنا وما رأينا شيأً فقال لهما قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
{تستفتيان} تام وأفرد الأمر وإن كان أمر هذا غير أمر هذا التخصيص أحدهما بالخطاب بعد الفراغ منهما بالجواب.
{عند ربك} جائز ومثله {ذكر ربه}.
{بضع سنين} تام.
{وأخر يابسات} كاف ومثله {تعبرون} و{أضعاث أحلام} و{بعالمين}.
{فأرسلون} تام باتفاق.
{وأخر يابسات} الثاني ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي.
{يعلمون} كاف.
{دأبًا} جائز وكذا تأكلون وتحصنون ويغاث الناس لمن قرأ {وفيه تعصرون} بالتاء الفوقية لرجوعه من الغيبية إلى الخطاب وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية.
{وفيه يعصرون} كاف.
{ائتوني به} حسن ومثله {أيديهن}.
{عليم} تام.
{عن نفسه} حسن ومثله {من سوء} وكذا {عن نفسه}.
{لمن الصادقين} تام عند من جعل قوله {ليعلم أني لم أخنه بالغيب} من كلام يوسف وإنما أراد ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب وقد كان مجاهد يقول ذلك ليعلم الله أني لم أخنه بالغيب وليس بوقف لمن جعل ذلك من كلام العزيز وتجاوزه أحسن ومن حيث كونه رأس آية يجوز وأما من جعله من كلامها فالوقف على الصادقين حسن وقال ابن جريج إنَّ في الكلام تقديمًا وتأخيرًا أي إنَّ ربي بكيدهن عليم ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وعلى هذا فلا يوقف على الصادقين وجعل الوقف على قوله بالغيب كافيًا وقال إنَّ يوسف تكلم بهذا الكلام قبل خروجه من السجن وخولف في هذا قالوا لأنه لو كان كافيًا لكسرت أن قلت وهذا لا يلزمه لأنه ابتدأ وأن الله أي بتقدير اعلموا أنَّ الله.
{الخائنين} كاف وقيل: تام.
{وما أبريء نفسي} حسن فيه حذف أي وما أبريء نفسي عن السوء.
{لأمارة بالسوء} أحسن على أنَّ الاستثناء منقطع أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة وليس بوقف إن جعل متصلًا مستثنى من الضمير المستكن في أمارة بالسوء أي إلاَّ نفسًا رحمها ربي فيكون أراد بالنفس الجنس وفيه إيقاع ما على من يعقل والمشهور خلافه.
{رحيم} تام.
{أستخلصه لنفسي} حسن ومثله {أمين}.
{خزائن الأرض} جائز.
{عليم} كاف.
{ليوسف في الأرض} جائز لأنَّ قوله يتبوأ يصلح مستأنفًا وحالًا أي مكنا له متبؤًا منزلًا.
{حيث يشاء} كاف لمن قرأه بالتحتية وجائز لمن قرأه بالنون.
{من نشاء} جائز.
{المحسنين} كاف ومثله {يتقون} وكذا {منكرون} و{من أبيكم} للابتداء بالاستفهام.
{أوفي الكيل} جائز.
{المنزلين} كاف للابتداء بالشرط ومثله {ولا تقربون} و{لفاعلون} و{يرجعون}
{منا الكيل} جائز ومثله {نكتل}.